البطل الحقيقي في هذه القصة هو زوجها، وهو الذي يستطيع أن يفعل الكثير أما هي فإن دورها ليس أساسياً في القصة.
فهو يستطيع أن يصلهم حتى وإن قطعوه، ويستطيع أن يتودد إليهم ويستدر رضاهم، فهم أهله وهو الإدارى بمفاتيح قلوبهم.
ولكن على الجانب الآخر مطلوب منه ألا يضغط عليها ولا يكلفها فوق طاقتها، ولا يجبرها على قبول أوامرهم وشروطهم، فهيا أيضاً لها حقوق كما أن لهم حقوق، أما دورها في هذه المرحلة، فيتمثل في أمرين:
الأول: أن تتقبل صلته لهم وتشجعيه عليها.
ثانيا: ألا تشعل نار الفتنة بسبب علاقتهم السيئة بها ، وربما يكون من الأفضل أن تقلل من علاقتها معهم الآن إلى أن تهدأ الأمور وتعود بالتدريج بشكل أفضل بإذن الله تعالى.