طعم الذكريات

موضوع: طعم الذكريات الخميس فبراير 04, 2010 4:47 pm

بسم الله و لا اله الا الله
محمد رسول الله
اكتب متأثرا نوعا ما من حادث قد حدث
و لكن معكم اتمنا سماعي
هل ذقتم يوما طعم الذكريات ، هل غبت لحظات من الزمن و انت بين الناس عند موقف او اسم او رائحة معينة ،
نعم نمر بكل هذا و لا نحب ان نتذكره و لكن هي حقيبة في قلوبنا نسارع بحمله اينما ذهبنا و نضحك و نبكي و كلما تقدما بنا العمر نمر علي الذكريات كأثار حضارة غابرة ان كنا بين الناس و لكن في قلوبنا تكون غير ذالك.
في عقولنا و اعيننا التي تغيب معنا عن الواقع نكون مسافرين عبر بوابة زمن قدمضي
ياه ياله من طعم -------------- لكنه يهدئ النفس و يبعث فيه الشجون يبعث فيه الم و من الالم يخرج الانسان ، طعم يغير معنا واقع لا يتغير نحلق فيه و نتخيل حوار و حوار كلمات و نظرات و نحن نكون في داخل هذه الذكريات اطفال ننظر بتوسل و رجاء نهرب من واقع غير ملامحنا و أمتحنتنا الكبرياء نصمد حتي نصل الي ركن يأوي فينا جوح نمر مخيف يكون في كهفه يتألم لكن يحمل المه الي هذا الكهف و كل منا له كهف اضاءه الشموع التي تتجدد و تتجدد معها ذكرياتنا .
كم من الاسئلة طرحتها علي نفسك في الحوار .
صديقي ان هربت يوما من الذكريات فأنت تهرب اليها.
هل احببنا بصدق يوم ان أخترنا الرحيل، و لماذا كابرنا حتي فاتنا الطريق ، يوما قرات قصة تحكي ان شاب و فتاه ارتبطا معا و قبل ميعاد الخطبة حدث ما حدث من خصام و كل منهم يحمل الاخر بالمسئولية حتي تخاصما و لم يسمع كل منهم صوت الاخر و لكن الذكريات قيدتهم كل منهم تذكر من الاخر ما احبه من اجله و لكن بقي شيء لم تستطع الذكريات الجميلة ان تغيير طعم الكبرياء الزائف التي يجعل الانسان بعد ما يكون من حبه و حلمه الذي نسعي جميعا اليه.و صار كل يوما يتنظر كل منهم الاخر املاً في التنازل فكان يذهب الشاب بالازهار و يقف بلقرب من منزلها و ينازعه الكبرياء تحاصره الم الاختيار الم النظرة لحظة الخصام فيشعر لحظتها بالمهانة و يعود فلا يجراء علي تحطيم هذا لزيف في عقله و يعود فيضحك عليه كبرياءه الزائف يضحك علي جريح متألم ما يبغي سوي هذه الانسانة و ما تخيل ان يفارقهاو مرت الايام و لم يتغير هذا الرتم هو يشتري الازهار و يقف و يتراجع و هي تقف خلف الباب تنتظر ان يطرق فتسامحه و يسامحها اهاكذا ببساطة يتصالح نعم و لكن لم يمتلك اي منهم الجراءة علي مقاومة هذا الشعور المغرور و بقي زمننا طويلا مر من عمرهم اكثر من عشرون عاما من الخصام و كل منهم ينتظر الاخر و جاء اليوم بعد ان شابت الرؤوس و وهنت الاجسام و لكن بقي القلب الجميل في صدورهم يحارب هذا الشعور حتي غلبه و كان منهم ان تقدم هذا العجوز فطرق الباب و ما ان لمست يدها الباب حتي انفتح سريعا و تقدما و نظرة عتاب غلبتها الحنين و قلب كل منهم نسي الزمن و لم يتعاتبا .
هذه هي طعم الذكريات لكل منهم فما طعم ذكراياتك انت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انتظر مشاركاتكم او نقدكم و لكن لكل منا ذكرياتها و لها طعمها و لنا كبراياء و غرور فلا تجعلونه ران علي القلوب و الابصار
شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــكرا

الله يعطيك العافية

الله يعطيك العافية

الله يعطيك العافية

الله يعطيك العافية

موضوع: رد: طعم الذكريات الأحد مايو 16, 2010 10:55 pm

يسلمووو

والله انا ياعمتكم مع الخيل ياشقراء الله يعطيك العافية